بين كفوف هذا المجتمع الراقى..
وبِـأمواج ســاكــنه ..
لايـصـدر منها إلى هـديــر .. ضأيــل ..
أســرد لـكـم هــذه الأحــرف .. ممزوجتاً بالحب والصفــ1ء ..
الكلمة التي تخرج لايمكن أن تعود
تنطلق كالرصاصة من مسدس في يد
عابث .. كيف وإن كانت كلمة جارحة
لن تمحوها كل كلمات الاعتذار وإن غلفت
بحلاوة المعنى تبقى في داخل القلب جرح لا يندمل
لذلك بجب أن نفكر قبل أن نتحدث مع الآخرين أن ننتقي كلماتنا
عندما نعاتبهم .. عندما نحبهم ..عندما نتحاور أو نحتج عليهم
الكلمه سلاح
الكلمة سلاح أن لم نحسن استخدامه قضي علينا لذلك يجب أن نتعامل
معها بكل حذر وعناية كي لا نقتل شخص نحبه أو نسبب له ضرر
يجب أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا .. حتى لا تنطلق
منها رصاصات تقتل من نحب فربما كلمة قالت لصاحبها دعني
ورب كلمة أودت بصاحبها سبعين خليفه في النار
الكلمه سلاح
لا ننسى أن الكلمة الطيبة صدقة لن نخسر شيئاً حين نكتب ونتكلم
بكلمات راقية ومهذبة . كما كلمة جارحة تفلت منا يحطم منها قلب ونؤذي بها
نفس قد تترك بصمة مؤلمة في قلب من نحب وقد نخسر قلب لن نجد مثله
وقد نخسر إنسان لن نعوضه في الحياة مرة أخرى وقد نخسر معها أنفسنا !
وراحة ضميرنا وكثير من حسناتنا
الكلمه سلاح
إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب ..
هل فكرنا في هذا المثل وأعدنا صياغة كلماتنا قبل
التفوه بها .. ونتمهل قبل أن نشرع بالقتل بكلماتنا
وسيوف حروفنا وأقلامنا .. هل ممكن ذلك قبل أن يفوت الأوان